تقديم
يسجل قطاع البريد حضوره الاستراتيجي على المستوى الوطني والعالمي ، من خلال دوره المحوري في تطوير الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتاريخية وغيرها ، نظراً لما تتمتع به حيوية وضرورة الخدمات البريدية في الحياة اليومية للمواطن والمجتمع ، كما أن التحول التكنولوجي والرقمي المتسارع يضاعف من الأهمية الاستراتيجية لقطاع البريد اليمني ، باعتباره أداة فاعلة في تطوير الأداء الحكومي ، وشريكاً وطنياً في صنع التحول الرقمي وتحقيق الإدماج والشمول المالي ، في إطار التطور الكلي للدولة والمجتمع ، الذي ترعاه قيادة بلادنا ، وفقاً لمنهجيات ومسار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
ورغم ما تتعرض له بلادنا من عدوان جائر وحرب اقتصادية شاملة من قبل العدوان الأمريكي السعودي منذ العام 2015م ، سيعمل البريد اليمني على تجاوز تداعيات وآثار العدوان ، وسيواصل تطوره عبر استغلال الابتكارات التقنية ومواكبة التقدم التكنولوجي ، لتقديم خدمات بريدية ومالية متطورة ، في ظل بما يتميز به من شبكة بريدية منتشرة في جميع محافظات الجمهورية والتي تزيد عن 360 مكتب بريدي و 1500 نافذة بريدية ، وقدرة كل مكتب بريد على تقديم خدماته لأكثر من 73000 ألف مواطن ، وهو الدور الاستثنائي الذي يلعبه البريد اليمني كهيئة وطنية رائدة.
إن تبني التطورات التكنولوجية الحديثة وأدوات الرقمنة وتقنيات الواقع الافتراضي وإنترنت الأشياء ، يعزز المرونة التي تتسم بها بها الخدمات البريدية والمالية والتوفير البريدي ويجعلها أقرب للمواطنين وقطاعات السوق المختلفة أكثر من أي وقت مضى ، وهو التوجه الذي ندعمه في الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي ، لتمكين قطاع البريد من دوره بما يجعله قادراً على صنع آفاق رحبه تتسع معها مجالات ومستقبل العمل البريدي .
ورغم ما تتعرض له بلادنا من عدوان جائر وحرب اقتصادية شاملة من قبل العدوان الأمريكي السعودي منذ العام 2015م ، سيعمل البريد اليمني على تجاوز تداعيات وآثار العدوان ، وسيواصل تطوره عبر استغلال الابتكارات التقنية ومواكبة التقدم التكنولوجي ، لتقديم خدمات بريدية ومالية متطورة ، في ظل بما يتميز به من شبكة بريدية منتشرة في جميع محافظات الجمهورية والتي تزيد عن 360 مكتب بريدي و 1500 نافذة بريدية ، وقدرة كل مكتب بريد على تقديم خدماته لأكثر من 73000 ألف مواطن ، وهو الدور الاستثنائي الذي يلعبه البريد اليمني كهيئة وطنية رائدة.
إن تبني التطورات التكنولوجية الحديثة وأدوات الرقمنة وتقنيات الواقع الافتراضي وإنترنت الأشياء ، يعزز المرونة التي تتسم بها بها الخدمات البريدية والمالية والتوفير البريدي ويجعلها أقرب للمواطنين وقطاعات السوق المختلفة أكثر من أي وقت مضى ، وهو التوجه الذي ندعمه في الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي ، لتمكين قطاع البريد من دوره بما يجعله قادراً على صنع آفاق رحبه تتسع معها مجالات ومستقبل العمل البريدي .