الشمول المالي .. استراتيجية والتزام

البريد اليمني ينتمي لتاريخ عريق وارتباط مجتمعي وثيق ، تأسس البريد كهيئة غير ربحية بمهمة المواطنة ، لخدمة جميع اليمنيين وتولي مسؤولية الوصول الأكبر والأوسع لكل فئات المجتمع ، وعمل على تقديم خدمات بريدية ومالية مستدامة ومتنوعة وسهلة الوصول والاستخدام ، كما واكب البريد اليمني التكنولوجيات الجديدة وكان أول من أطلق خدمة النقد الإلكتروني في اليمن عبر إطلاقه "الريال الإلكتروني" في العام 2002.
وفي إطار تبني البريد اليمني لتطبيق استراتيجية الشمول المالي ، تأتي مهمته المتمثلة في الإدماج المالي والشمول المالي ، من خلال الاعتماد على المدفوعات الرقمية ،  والابتكارات التقنية ورقمنة الخدمات المالية، كأداة رئيسية لتعزيز الشمول المالي والتحول إلى الاقتصاد الرقمي ، لتعزيز جهود البريد في تقديم خدماته ومنتجاته المالية البريدية الشاملة التي تستفيد منها الفئات الفقيرة ومحدودي الدخل والغير مستفدين من الخدمات المصرفية.

توجهات البريد اليمني لتحقيق الشمول المالي
  • توسيع نطاق الخدمات المالية
  • رقمنة الخدمات المالية
  • الانتشار الجغرافي لمكاتب البريد
  • الوصول لكافة الفئات والشرائح
توسيع نطاق الخدمات المالية

يعمل البريد اليمني على إتاحة نطاق أوسع من الخدمات المالية البريدية ، بهدف تحسين حياة الأفراد ، وباعتبارها أحد أهم أهداف الشمول المالي ، وعلى مدار سنوات طويلة أخذت عروض المنتجات والخدمات المالية البريدية تتوسع بشكل ملحوظ ، مثل صرف المرتبات والإعاشات والمساعدات الإنسانية ، والرعاية الاجتماعية ، والتحويلات المالية ، والمدفوعات وتسديد فواتير الخدمات ، وحسابات التوفير والادخار ، والحساب الجاري للأفراد ، والدفوعات الإلكترونية ، وغيرها. 
ويستمر البريد في العمل على تحسين وتقديم تلك الخدمات بجودة عالية وبأسعار رمزية ، كمل يمضي في تطوير عروضه بشكل دائم ومستمر لتلبية احتياجات ورغبات العملاء.

رقمنة الخدمات المالية

يحرص البريد اليمني بشكل دائم علي الاستفادة من التطورات التكنولوجية والابتكارات الرقمية لتحديث ورقمنة الخدمات المالية البريدية ، كعنصر رئيسي لتحقيق الشمول المالي الرقمي ، وعمل البريد اليمني على اعتماد اطلاق الكثير من النوافذ والمنصات والتطبيقات الإلكترونية المالية والبريدية .
وعمل البريد على رقمنة الخدمات المالية وتقديمها في مبادرة مستقلة.

الانتشار الجغرافي لمكاتب البريد

تم تأسيس أول مكتب بريد في العام 1835م ، ماجعل البريد اليمني يتميز بثقة مجتمعية وإقليمية عالية نتيجة خبرته الطويلة ، كما أن الانتشار الجغرافي النوعي لمكاتبه البريدية في مختلف المديريات والقرى النائية يعد واحداً من المقومات التي تعتمد عليها الدولة والمنظمات الدولية والمحلية في تنفيذ أهدافها واستراتيجاتها لدعم وتحقيق توجهات التنمية المستدامة .
فقد بلغت مكاتب البريد في المدن والمديريات والقري  والمناطق والجزر المنعزلة أكثر من 360 مكتب بريد ، و1500 نافذة بريدية ، ويسعى البريد اليوم لتعزيز دور حضوره لتحقيق وإنجاح مبادرات الشمول المالي.

الوصول لكافة الفئات والشرائح

يعمل البريد اليمني على تكريس جهوده في تعميم منتجاته وخدماته المالية والبريدية على جميع الفئات والشرائح في المجتمع ، من خلال تمكين وصول المنتجات البريدية واستخدامها وتوفيرها للفئات الفقيرة والمهمشة والميسورة وذوي الدخل المحدود ، وبما يتناسب ويتلائم مع احتياجاتهم وتأمينها لجميع المواطنين على نحو من العدل والمساواة. 

ورغم التحديات التي يواجهها البريد اليمني ، إلا أنه تمكن من تحقيق الشمول المالي بوصول الخدمات والمنتجات المالية البريدية إلى جميع فئات المجتمع ( أطفال ضمن حسابات التوفير ، طلاب المدارس والجامعات ، كبار السن ، المتقاعدين ، ذوي الدخل المحدود ، ذوي الاحتياجات الخاصة ، ذوي المهن البسيطة ، ذوي الأعمال المتناهية الصغر ، موظفي القطاع العام والقطاع الخاص ، الشرائح الفقيرة والأشد فقراً .

أخر الأخبار

معرض الفيديو

Image

المناقصات

Image

العروض

خطاء في تحميل الصورة يرجى اعاداة المحاولة