وفي الإحتفائية أشاد وزير الاتصالات المهندس محمد المهدي بجهود الوزير السابق الذي قاد الوزارة في ظروف بالغة الحساسية جراء العدوان والحصار الذي تمر به بلادنا وتعرض قطاع الاتصالات والبريد للتدمير الممنهج.
وأوضح أن المرحلة التي مر به قطاع الاتصالات والبريد خلال فترة قيادة المهندس النمير شهدت ظروف صعبة للغالية تم فيها الحفاظ على مكاسب القطاع والارتقاء به حيث وُضع أسس صلبة وبصمات خالدة في كافة مجالاته وتنفيذ مشاريع استراتيجية وتحقيق الكثير من الانجازات.
ولفت الوزير المهدي إلى أن ما حققته قيادة الوزارة خلال الفترة السابقة يمثل مفخرة لقطاع الاتصالات وفق رؤى وخطط استراتيجية حققت الكثير انتقالاً للأجيال المتقدمة وفي ظروف زمنية قصيرة.
وأشار إلى أن قطاع الاتصالات سيحافظ على هذه المكاسب وسيعمل على استكمال وتحقيق إنجازات متجددة وفق رؤية الحكومة الخاصة بالبناء والتغيير.
وأكد وزير الاتصالات مضي قطاع الاتصالات وفق برنامج الحكومة وموجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وتحت اشراف القيادة السياسية ممثلة بالمشير الركن مهدي المشاط.
فيما عبر الوزير السابق المهندس مسفر النمير عن شكره وتقديره لقيادة وكوادر قطاع الاتصالات.. قائلاً لم يكن يتحقق كل هذه الإنجازات في القطاع إلا بجهود الجميع كل من موقع مسئوليته.
وأوضح ان توليه منصب وزير الاتصالات كان تكليفاً وليس تشريفاً ومسئولية كبيرة.. سائلاً من الله أن يكون قد وفق في تحقيق ما كلف به للحفاظ على قطاع الاتصالات والبريد، وآملاً من جميع منتسبي قطاع الاتصالات العمل بكل اخلاص لتطوير القطاع مواكبة لكل جديد والحفاظ عليه.
وذكر المهندس النمير أن قطاع الاتصالات مر خلال قيادته لوزارة الاتصالات بمؤامرات كبيرة من العدوان وحصار للتجهيزات التي تعمل على تطوير وتحديث القطاع.. لافتاً إلى أن قيادات وكوادر القطاع كانوا يعملون بكل طاقاتهم للحفاظ على القطاع وتحديثه وتطويره.
وحث قيادات وكوادر قطاع الاتصالات والبريد العمل بكل جد مع القيادة الجديدة للنهوض أكثر بواقع الاتصالات وفق برنامج حكومة البناء والتغيير.
وفي الاحتفائية التي حضرها وكيلا وزارة الاتصالات للشئون المالية والإدارية احمد المتوكل، والفنية المهندس طه زبارة هناء المدير التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح القيادة الثورة باتخاذ أولى الخطوات الجذرية للتغيير والبناء وتعيين وزير الاتصالات المهندس محمد المهدي.
وأشار إلى أن الوزير السابق كانت له بصمات واضحة وجهود بارزة في تحديث قطاع الاتصالات والبريد ومواكبة التقنيات المتلاحقة في عالم الاتصالات ونظم المعلومات.
ونوه برؤية القيادة السابقة في المشاريع الطموحة التشاركية حيث كان للوزير النمير حق الامتياز في آلية تشاركية بين المؤسسة العامة للاتصالات وشركة يمن موبايل لإنشاء 1200 محطة في وقت قياسي مكن المؤسسة من امتلاك حصة سوقية كبيرة في القطاع وفتح افاق واسعة.
في الاحتفائية عرض فيلم وثائقي للفترة التي تولى الوزير السابق قطاع الاتصالات والمراحل التي مر بها من استهداف للبنية التحتية وكيفية الخروج من المؤامرات التي حيكت بالقطاع والنهوض بواقعه نحو التقنيات الحديثة.
بعد ذلك كرم وزير الاتصالات ومعه الوكيلين للشئون المالية والإدارية، والفنية، والوكيلين المساعدين للشئون الفنية المهندس عبد الرحمن أبو طالب، وتقنية المعلومات المهندس حمزة الرازحي، والمدير التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات، الوزير السابق بدروع من الوزارة ومؤسسة الاتصالات، والهيئة العامة للبريد، وشركتي الاتصالات الدولية اليمنية تيليمن، ويمن موبايل، والمركز الوطني للاستشعار عن بعد، والوحدة التنفيذية للمشاريع والانشاءات، المعهد العام للاتصالات، ومكتب الانتقال.
حضر الاحتفائية الرئيس التنفيذي بشركة الاتصالات الدولية اليمنية (تيليمن) الدكتور علي ناجي نصاري، ومدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي عمار وهان، ورئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل عصام الحملي، ورئيس المركز اليمنية للاستشعار عن بعد الدكتور خالد خنبري، وعميد المعهد العام للاتصالات عبد الكريم الآنسي، ورؤساء القطاعات المالية محمد السريحي، والتجارية المهندس علي الوادعي.
